Wednesday, April 29, 2009

هكذا يصبح طولي مخجلاً


كان العرض خيالي لكني لا أعرف لماذا أصروا أن يزيدوا من تعقيدنا به باختيارهم للطويلات اليافعات المعقدات ( بكسر القاف) من جانبي لم يعنني الأمر كثيراً فالطول الفارق بيني و بينها لم يتجاوز السنتيمترات

Friday, April 24, 2009

عاجل: سرقة شنطة أحمد بلال في الصين

قناة الجزيرة في قطر أهلاً بكم
أيها السيدات و السادة جاءنا الآن هذا النبأ العاجل:
تم السطو قبل قليل من قبل عصابة مجهولة الهوية في الصين على حقيبة الصحفي الفقير إلى الله أحمد بلال، يذكر أن الحقيبة كانت تحتوي على الكاميرا و بعض الأوراق الهامة كما صرح لنا مصدر مسئول رفض ذكر اسمه، و يستبعد أن يكون في الحقيبة و لا حتى يوان واحد، و ذلك بسبب الحالة البائسة التي يعيشها بلال و خاصة بعد وقف الإصدار اليومي لجريدة البديل.
هذا و قد صرح مصدر للجزيرة في الحكومة الصينية أن كافة الأجهزة الأمنية تعمل حثيثاً للتوصل إلى العصابة التي قامت بسرقة الحقيبة، إلا أنه نفى التوصل لأي خيط يدل إلى هذه العصابة حتى الآن.
و في نفس السياق أعلنت القنصلية المصرية في شانغهاي في بيان لها أن بلال يتحمل كامل المسئولية عن فقدان حقيبته، و في لهجة غير مسبوقة قالت القنصلية في بيانها أن "من غير الممكن أن ينشغل العالم بضياع حقيبة لا قيمة لها من شخص مجهول الهوية"، في إشارة إلى بلال.
و في تصريح خاص للجزيرة أكد بلال من مقاطعة تشيجيانج الصينية أن ما حدث لم يكن متوقعاً رافضاً اتهام أي جهة بالوقوف وراء الحادث، كما رفض بلال التعليق على بيان القنصلية قائلاً "لا تعليق"، و شكر المتضامنين معه من كافة شوارع المحلة الكبرى.
و من جانبه قال د. تشين لي أستاذ الدراسات العربية في جامعة بكين أن "بلال" سيجري تقسيم تاريخه من اليوم إلى "بلال ما قبل سرقة الشنطة" و تعرف اختصاراً بـ"ق. س" و "بلال بعد سرقة الشنطة" و تعرف اختصاراً بـ"ب. س".
و هذا و بإمكان مشاهدينا الكرام متابعة ردود الأفعال العربية و الدولية حول سرقة شنطة "أحمد بلال" على الجزيرة مباشر.

Friday, April 17, 2009

من أجل أن تصبح جريدة البديل جريدة شعبية


دعوة للمشاركة في ملكية جريدة البديل


في عز التحركات الديمقراطية التي شهدتها مصر في عام 2005 استشعر العديد من المثقفين والسياسيين والنقابيين أن مستقبل مصر يتوقف إلى حد كبير على خلق إعلام حر يقوم على الحرفية والمهنية والصدق من جانب وعلى الانحياز المسئول والعاقل لمصالح كل الجماعات التي تعاني من ظلم وحرمان من جانب أخر. تلك الجماعات التي تتضافر لكي تشكل الأغلبية الساحقة من شعبنا. من هنا كانت مبادرة تأسيس شركة التقدم التي أصدرت جريدة يومية هي البديل والتي صدر منها 622 عدد بخلاف الأعداد التجريبية.

كلكم قد تابع الجريدة أو سمع عنها بدرجة أو أخرى. ومن لم يتابع بإمكانه الرجوع لأعداد الجريدة الموجودة على الانترنت. إلى هؤلاء الذين أحبوا الجريدة وانتموا إليها وإلى هؤلاء الذين انتقدوا الجريدة وخاصموها أحيانا دون أن تنقطع صلتهم بها لأنهم أدركوا أنها برغم كل عيوبها صحيفة استثنائية في مصر من حيث استقلاليتها ونزاهتها وانحيازها للمظلومين والضعفاء من هذا الشعب، إلى هؤلاء نتوجه إليهم بهذه الدعوة.

قامت الجريدة على تضافر عنصرين أساسين.. موارد مالية قدم الجزء الأعظم منها ثلاثة مساهمين قرروا التضحية المادية في سبيل دعم قضية التحرر والعدالة الاجتماعية في مصر. كما قامت على أفكار وعمل وعرق مئات العاملين والصحفيين بالجريدة أو العاملين لها بشكل تطوعي. وكان من المفترض أن تصل الجريدة إلى مرحلة التوازن المالي في غضون سنتين من التأسيس. ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت مصر تعثرت الجريدة مالياً واضطرت الجمعية العمومية لشركة التقدم إلى إيقاف عددها اليومي والصدور بشكل أسبوعي مؤقتاً. وعلى الرغم من أن أزمة الجريدة كانت مؤلمة وأن قرار الجمعية العمومية كان أشد إيلاما فقد رفضت الجمعية العمومية للشركة كما رفض أصدقاء الجريدة وقرائها أن ينفضوا يدهم عن تجربة البديل. لذلك قررت الجمعية العمومية في اجتماعها يوم 7 أبريل الماضي أن تشكل منها لجنة تشرف على حملة اكتتاب واسعة لتنمية رأس مال شركة التقدم

.بإسم شركة التقدم للصحافة الإعلان تتوجه إليكم هذه اللجنة بالدعوة للمساهمة في تنمية رأس مال شركة التقدم وفقاً للقدرات المالية لكل شخص. قيمة السهم ألف جنيه، ومن تقل قدرته المالية عن هذا المبلغ بإمكانه الانضمام إلى عدة أشخاص لكي يتملكوا سهماً بشكل مشترك. وبالإضافة إلى ذلك تدعوكم اللجنة إلى دعم الجريدة بواسطة المبادرة للاشتراك السنوي بها لكم ولأصدقائكم وأقاربكم. وتؤكد لجنة إنقاذ البديل أنها لا تسعى فقط لمساهماتكم المالية وإنما هي قبل كل شيء تعتقد اعتقاداً جازماً بأن أزمة البديل المالية تمثل فرصة لتوسيع قاعدة الملكية في شركة التقدم لكي تكون بحق شركة شعبية تضم المئات وربما الآلاف من الملاك الصغار الذين سيدعمون الجريدة ليس فقط بالمال ولكن بالرأي والنصيحة والتصويب.شاركونا في إعادة بناء جريدة البديل


لجنة إنقاذ البديل


كيفية تشتري السهم؟


الحوالات المصرفية: البنك الوطني المصري، فرع المهندسين – ميدان مصطفي محمود. حساب رقم 4/411527الشراء: الأستاذة إيمان نوير، جريدة البديل، 21 ش عبد المجيد الرمالي، باب اللوق، الدور السابع.


كيفية دفع الاشتراك السنوي؟


جريدة البديل، 21 ش عبد المجيد الرمالي، باب اللوق، الدور السابع.

تليفون 27926981

فاكس 27926983


البديل .. لكل جواد كبوة


البديل .. لكل جواد كبوة


و للحصان الأسود في الصحافة المصرية كبوته

يا حصاننا الأسود ستعود، و تصول و تجول و تركض، ستفضح الفاسدين و المطبعين و ستظل دائماً ملكاً لفقراء الوطن حتى لو دفعت الثمن و دفعناه معك، ستعود بخصلات شعرك الحمراء كالرايات ترفرف كلما ركضت و منها نستمد جميعاً الأمل، ستعود بشمس الحقيقة التي تستطع بكتيبة محرريك لتمتد أشعة نورها إلى عشش الفقراء و عشوائياتهم و ليس فقط قصور الأثرياء و منتجعاتهم

أحبك يا حصاننا الأسود، فأنت البديل

حين يكون الغداء أخطبوط و العشاء ضفدعة



لم أكن اعلم أنني من الممكن يوماً تناول أي من هذه الأكلات، إلا أن المضطر كما يقولون يركب الصعب و يأكل الضفدع و الأخطبوط و القوقع، لم يكن قرار الأكل في المطاعم الصينية قراراً حاسماً بالنسبة لي على الأقل، إلا أنني في النهاية اتخذته، و الحقيقة أن ذلك تم بشجاعة أحسد نفسي عليها.
كانت مائدة الطعام مليئة بكل ما لا تشتهي الأنفس و ما لا تشتهيه، بل و أيضاً ما تنفر منه، كانت أطباق العشاء في هذا اليوم مختلفة بل و متناقضة ‘لى حد كبير، فطبق الاستاكوزا بجوار طبق البط، و طبق القواقع البحرية بجوار طبق الماشروم و القرع المقلي و الضفادع و حبات الذرة الصفراء المرشوش عليها سكر و أشياء كثيرة لا أعرف اسمها حتى الآن، المهم أنني كنت قد اتخذت قراري و بدأت في تناول عدد من الأطباق التي كانت موجودة، بعضها كان جيداً و الآخر كنت أحاول نفسي بأنه كذك.

المهم أنني .. أكلت