Monday, September 8, 2008

يا بيروت يا ست الدنيا

وصلتها في السابعة و النصف مساءً، و رغم أن الليل كان يخيم عليها إلا أن بيروت هي بيروت، زهرة العرب، التي يحاول الصهاينة حرقها، كان في انتظاري أصدقائي المصريون الذين يعملون هنا في بيروت، بعد أن ضللت الطريق عن رفيقي عمر الديب نائب رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، و الذي استطعت الوصول إليه لاحقاً ليأخذني في جولة سريعة في سيارته في شوارع بيروت و الميادين التي شهدت الاعتصام الشهير، و التي غيرت الكثير من السياسة الداخلية اللبنانية، و عززت مواقف و أضعفت أخرى
فضلت قضاء ليلتي الأولى مع أصدقاء الطفولة الذين يعملون حالياً في بيروت، في شقة متواضعة، يتجمعون حالياً أمام التليفزيون إلا أنهم لا يعيرونه اهتماماً كبيراً، فكل منهم يحكي لزميله الطرائف و المواقف بل و المآسي التي مر بها في يومه
لا أعرف إن كنت قادراً على إنجاز برنامجي كاملاً هنا أم لا
إلا أن الثقة التي وضعها في أحبائي و زملائي كانت كفيلة لأن اتخذ قرار انجاز كامل الملف مهما كان الثمن أو مهما كان التعب

No comments: