Tuesday, September 16, 2008

نور الدين و صابرا و شاتيلا و القنطار

اليوم تمر علينا ذكرى المناضل الجميل محمود نور الدين، الذي عرف اللغة الصحيحة التي يفهمها الصهاينة، فترك العمل الدبلوماسي، ليؤسس تنظيم ثورة مصر الناصرية، و يقاوم بالسلاح عملاء الموساد الصهاينة في مصر، ليسجنه بعد عدد من العمليات الناجحة التي أذهلت العالم النظام المصري، و يموت نور الدين في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر من عام 1982، ليس في سجون الصهاينة و إنما في سجون النظام المصري
و في مثل هذا اليوم أيضاً من عام 1982، قام الصهاينة و عملائهم اليمينيين في لبنان بمجزرة صابرا و شاتيلا التي راح ضحيتها أكثر من 3500 عربي
و في هذا اليوم كنت مع سمير القنطار عميد الأسرى العرب، و الذي كان أفضل حظاً من محمود نور الدين، فهناك تيار مقاوم استطاع أن يجبر الكيان الغاصب أن يطلق سراحه، أما في مصر فلم يكن لدينا مثل هذا التيار الذي يكون قادراً على اطلاق سراح محمود نور الدين، اليوم أكد لي القنطار مرة أخرى أنه ما خرج من فلسطين إلا لكي يعود إليها، و هو ما كان يحلم به محمود نور الدين، العودة إلى فلسطين و القدس الذي كان يردده دائماً
سلام على روحك الطاهرة في يوم ذكراك يا بطل
الخلود للبطل ...مش للغواني واللصوص وتجار الحشيش كان في عشقه للبلد من أخلص الدراويش معقولة ماتت إيده القوية اللي ضحكت بين صوابعها كتير البندقية وكانت أد جيش ؟! معقول يكون الفجر ف عينيه الجميلة مش حيطلع مرة تانية ولا يغنيش؟! معقولة نور الدين انطفا ف لعبة طيش؟! مات البطل لكن البطولة تعيش

No comments: