البديل .. لكل جواد كبوة
و للحصان الأسود في الصحافة المصرية كبوته
يا حصاننا الأسود ستعود، و تصول و تجول و تركض، ستفضح الفاسدين و المطبعين و ستظل دائماً ملكاً لفقراء الوطن حتى لو دفعت الثمن و دفعناه معك، ستعود بخصلات شعرك الحمراء كالرايات ترفرف كلما ركضت و منها نستمد جميعاً الأمل، ستعود بشمس الحقيقة التي تستطع بكتيبة محرريك لتمتد أشعة نورها إلى عشش الفقراء و عشوائياتهم و ليس فقط قصور الأثرياء و منتجعاتهم
أحبك يا حصاننا الأسود، فأنت البديل
3 comments:
وطنى ..أستظل بسمائه ..وأستنير بقمره وأستدفىء بشمسه .
فحقه على أن أدين له بالولاء ..
وأنتى وطنى ..أشتاق دائمآ الى رؤياك ..أترقب قدومك ..أتحسس الدفء فى يديك ..
فينبض قلبى وتتوهج أفكارى ..فأنظم أشعارى..وتصبحين أنشودتى
.وأسطر رواياتى لتكونين قصتى ..وألون لوحاتى .
.فأنتى الهامى ودنياى..محفورة فى قلبى ..أنتى وطنى ..فأنعمى عليا برضاكى
أدافع عنكى .أحميكى ..أروى بدمى أرضك الخصبة ..وأغرس فى أرضك أشجار المحبة .
.ثم ..ثم أحتويكى وتحتوينى ..فيصير كلانا وطن ..روح واحدة فى جسدين .
.فاذا مانادى أحدنا الآخر .
فيقول .
.ياأنا ..ياأنا..
الحصان الأسود الذى تنتظره كما ينتظره جموع المقهورين لابد له من فارس مغوار ..والخوف يجعل الفارس يختفى.. كما يتقهقر الحصان ..فهو دائمآ يجد نفسه وحيدآ فى ساحة المعركة مهما كان له من زئير ..ولابد للكتيبة أن تعلن أنه كلما اختفى فارس فسيظهر من بينهم.. فارس آخر.. وان تغيرت الأسماء.
*الوطن
*المجتمع
*الهرم
*المستقبل
*الصباح
*الخبر
**كلهم فرسان ولك أن تختار (البديل) الذى تمتطيه لتجول وتصول وتحقق العدالة وتعود بالجماهير الى الزمن الجميل
Post a Comment